اوستريت: انا اعلم فيما تفكر ولكن الامر لم يكن كذلك صدقني انا لم القي اي تعويذة ..... انا لا اعرف اي شئ عن السحر..... لقد فعلتها مرة واحدة فقد..... ويتشر هل تسمعني ؟

ويتشر: انا اسمعك

اوستريت : انها بالتاكيد الملكة الام....... انها لم تستطع رؤية الملك وادا معا....لم يكن انا من فعل هذا .... ويتشر لقد كنت مسلوب العقل ويتشر هل كل هذا بسببي ؟ انا ؟

رد الويشتر قائلا :لم يعد مهما من فعل هذا

قال اوستريت في خوف : هل اقترب منتصف اليل ؟

رد الويتشر :نعم

قال اوستريت في خوف :ارجوك دعني اذهب اعطي فرصة اخرى

اجابه الويتشر :لا

لم يسمع اوستريت صوت فتح المقبرة وازاحة غطاء القبر ولكن الويتشر سمع اسرع الويتشر وفك قيد اوستريت بخنجره

لم ينتظر اوستريت اي كلمة من الويتشر فقد قفز واخذ يجري بشكل اخرق وقد اعتادت عيناه على الظلام بشكل يكفي ليعرف طريقه للخروج وفجاة فتح العائق الذي يغلق السرداب وسقط اوستريت على الارض واصدر صوت ارتطام وتابعه الويتشر بهدوء وشاهد السرعة والخفة المرعبة للستريجا وهي تتبع خطى اوستريت حتى الاصوات الضعيفة جدا لم تكن مشكلة للستريجا واذا بصوت صراخ مدوي مزق هدوء اليل واستمر الصراغ الذي هز كل الحوائط القديمة بالارتفاع وانقطع فجاة لم يستطع الويتشر تحديد كم يبعد الصوت بدقة فقد خذله سمعه الخارق هذه المرة ولكنه عرف ان الستريجا قد امسكت اوستريت بسرعة بسرعة كبيرة

واخذ الويتشر يخطو حتى في منتصف القاعة ووقف في مدخل السرداب بالظبط وقد خلع وشاحه و وظبط وضعية سيفه وسحب قفازاته فقد علم الويتشر انه يملك بعض الوقت هو عرف ان الاستريجا وعلى الرغم من كونها اكلت بشكل جيد في منتصف القمر الشهر الماضي لم تكن لتتخلى عن جثة اوستريت ف القلب والكبد كانوا لها غذاء احتياطيا مفيدا لانها تقضي وقت كبيرا في السبات

انتظر الويتشر ومع حساباته ايقن انه قد تبقى له ثلاث ساعات لينهي فيها مهمته... صياح الديوك فقد كان يمكن ان يعيقه ولكن على الاغلب لا يوجد ديوك قريبة من هنا.

وفجاة سمعهافقد كانت تسير ببطئ ثم رراها اخيرا لقد كان الوصف دقيقا الراس الكبير بشكل غير متناسب مع عنق قصير المحاط بهالة من الشعر المحمر عينها كانت تلمع في الظلام كالحيوان وقفت الستريجا ساكنة و ظلت تحدق في جيرالت وفجاة فتحت فكيها ثم قفرت مهاجمة على الويتشر بمخالبها الدامية ... قفز الويتشر بسرعة هاربا من هجماتها وكان يمتلك البسرعة والخفة الكافية لذلك هاجمته الستريجا مجددا ولكنه ايضا قفز متجنبا ضربتها بخفة هي لم تخسر توازنها بعد كل هذه الضربات ولكنها بدات بهجمة اخرى كادت فيها ان تمزق صدر الويتشر قفز الويتشر مجددا متجنبا ضربتها مغيرا اتجاهه لجعلها مشوشة وبينما هو يقفز متجنبا ضربتها ضربها ضربة قوية بجانب راسها بقفازه المصنوع من الفضة صرخت الستريجا صرخة قوة تردد صداها في القصر وسقطت على الارض ثم قامت غاضبة وابتسم الويتشر حينها لان ضربته الاولى كما تمنى اتت بثمارها فقد عرف ان الفضة نقطة ضعف الستريجا كما كانت الفضة نقطة ضعف كل الوحوش المصنوعة من السحر لذا هناك فرصة الوحش كان ككل الاخرين وسوف يعمل الان على ازالة التعويذة و بجانبه سيفه الفضي الذي سيكون اخر امل له لانقاذ حياته لو ساء الوضع لم تكن الستريجا متسرعة حول هجمتها القادمة انها تتقدم ببطئ مجهزة انيابها تراجع جيرالت وبحذر كان يصنع نصف دائرة بحركاته السريعة حينا وبطئ حينا اخر لتشتيت الستريجا وجعلها غير قادرة على القفز والمهاجمة وبينما هو يتحرك كان كان يحاول ان يلف سلسلة من الفضة الميتنة حول الستريجا وفي اللحظة التي احست فيها الستريجا بالسلسة وبانها تلتف كالثعبان في الهواء حول كتفيها وراسها وعنقها وقفزت الستريجا وسقطت ثم اطلقت صوت صفير عالي ثاقب للاذان واخذت تتلوى في غضب والم من الحروق التي كانت تصيبها من المعدن الملتف حولها كان الويتشر راضي و كان بامكانه قتلها بدون معانة بواسطة سيفه الفضي ولكن الويتشر لم يشهر سيفه لان الستريجا لم تفعل شئ قد يعرضه للخطر حتى الان بل ابتعد الويتشر حتى كانت بينه وبين الوحش مسافة امنة وبدون ان يغفل عن الوحش الساقط على الارض اخذ يتنفس بهدوء ويفكر في خطواته القادمة

ولكن السلسة قد كسرت والفواصل الفضية تتطايرت في كل اتجاه تصدم بالحوائط و كانت الستريجا غاضبة جدا وبدات تهاجم الويتشر بسرعة انتظر الويتشر بهدوء وبيده اليمنى نقش علامة ارد في الهواء امامها (سحر يتمتع به الويتشر) تراجعت الستريجا وكانها صدمت بشئ ما و لكنها لم تسقط وابرزت انيابها ومخالبها وكان شعرها يتراجع وكانها تواجه رايح عاتية ومع صعوبة كبيرة كانت تتقدم خطوة بخطوة ببطئ اصبح الويتشر مشتتا لم يتوقع الويتشر ان علامة بسيطة كهذه ان ان تؤثر على الاستريجا بهذا الشكل ولكنه لم يتوقع ايضا ان يتغلب الاستريجا على هذه العلامة بهذه السهولة لم يقدر على ان يستمر بسحره لفترة اطول كان هذا السحر متعبا جدا له ولم يتبقى بينه وبين الستريجا سوى بضع خطوات فازال سحره فجاة وتنحى جانبا لم تتوقع الستيجا ان يبطل سحره ففقدت توازنها فسقطت على الدرج حتى وصلت لمدخل السرداب.

2021/07/12 · 1,074 مشاهدة · 766 كلمة
نادي الروايات - 2024